مدينة غزة - تسبب سوء واقع المياه في قطاع غزة، بتوجه العاطلين عن العمل لإنشاء محطات خاصة لتحلية المياه الجوفية، ونقلها عبر عربات خاصة إلى منازل المواطنين، حيث شكلت هذه المحطات الخيار الوحيد أمام الغزيين للحصول على مياه الشرب، في الوقت الذي أعاقت فيه الأوضاع السياسية وتكرار الحروب على غزة، تنفيذ مشاريع دولية لتلبية احتياجات الغزيين من مياه الشرب.
ويوضح "علي المبحوح" وهو مالك سيارة لنقل المياه المحلاة في حي النصر غرب مدينة غزة، أن هذا العمل انتشله من طابور البطالة، وهو مصدر الرزق الوحيد لأسرته المكونة من 4 أفراد.