بعد حادث تفجير مسجد أحمد البدوي في 16 أكتوبر 2014، توالت تصريحات مشايخ الطرق الصوفيّة باتّهام جماعة الإخوان والتيّارات السلفيّة بتنفيذ هذا الحادث. كما توالت تصريحات مشايخ الصوفيّة بتوعّد السلفيّين والإخوان في انتخابات البرلمان المقبل، معلنين أنّ الطرق الصوفيّة، وللمرّة الأولى، ستخوض الانتخابات البرلمانيّة، بالتّنسيق مع قوى سياسيّة أخرى، فهل تكون الطرق الصوفيّة بديلاً دينيّاً معتدلاً للإخوان والسلفيّين في السلطة؟
السمع والطّاعة