يخوض العالم العربي سباق تسلّح في قطاع التعليم العالي فيما يبذل جهوداً حثيثة لتدريب أعداد غير مسبوقة من الشباب على وظائف الغد.
مع تناقص الوظائف الحكومية واستنفاد الاحتياطيات النفطية، تتحوّل بلدان المنطقة أكثر فأكثر نحو الجامعات الخاصة لمنح الطلاب المهارات التي يطلبها أصحاب العمل في الاقتصاد الحالي القائم على التقنيات العالية. في الوقت نفسه، يستثمر القادة السياسيون بقوّة في إعادة موضعة بلادهم كي تؤدّي دوراً ريادياً في إنتاج اكتشافات وبحوث جديدة.