ترفض واشنطن الاجتماع بزعماء قبليّين عراقيّين في الصفوف الأماميّة للمعركة ضدّ تنظيم الدولة الإسلاميّة لأنّ إدارة باراك أوباما تركّز بدلاً من ذلك على العمل مع بغداد.
ويقول شيوخ قبليّون عدّة إنّ قبائلهم اخترقت تنظيم الدولة الإسلاميّة المعروف بداعش على جهتي الحدود مع سوريا، وهي مستعدّة لتشارك معلومات قيّمة مع الجيش الأميركيّ يمكن أن تساهم في تحديد مواقع الرهائن واستهداف طرق الإمدادت ومراقبة جهود التجنيد. لكنّهم يشترطون أن تتعامل الولايات المتّحدة معهم مباشرة، لا مع حكومة مركزيّة يعتبرونها عميلة لإيران التي تمارس عليهم القمع منذ عشر سنوات.