تواجه الحكومة الإيرانية مشكلة من ناحية تشجيع مشاركة النساء في الحياة الاجتماعية، ففي حين يتباهى المسؤولون بعدد النساء اللامعات والمتعلّمات في إيران، هم أيضًا قلقون لأنه لا يمكن استرضاء هؤلاء النساء بسهولة مقارنة مع الأجيال السابقة.
ترغب الحكومة الإيرانية في الحفاظ على فخر تخريج عدد كبير من النساء بشهادات التعليم العالي، لكن في الوقت عينه، يصعب تأمين وظائف مناسبة لهؤلاء النساء بسبب وضع الاقتصاد الهش. لذلك، يبدو عمليًا أنّ نسبة كبيرة من الموازنة الموجّهة نحو التعليم العالي للنساء تذهب سدى. وبالإضافة إلى السوق الضعيف لوظائف أصحاب الياقات البيضاء، تزيد الطبيعة المحافظة للعائلات التقليدية من فرص عدم توظيف النساء (وبقائهن على هذه الحالة).