عاش الفلسطينيون والإسرائيليون في حال من الغموض في الأسابيع الثلاثة الماضية وذلك بعد مقتل ثلاث مستوطنين إسرائيليين في سن المراهقة والمراهق الفلسطيني محمد أبو خضير. فتح العثور على جثث المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الباب لمزيد من التكهنات حول ما حدث فعلاً، وفي حين تصر إسرائيل على ان حماس هي مسؤولة عن ذلك، تستمر حماس بنفي تورطها في هذا الشأن.
"المونيتور" تواصل مع ضابط فلسطيني رفيع المستوى منخرط في التنسيق مع نظرائه الإسرائيليين في الضفة الغربية، للإجابة عن أسئلة بقيت بدون إجابة بعد انتهاء قضية اختفاء المستوطنين، واتهام حماس بخطفهم وقتلهم، ومنها: كيف عثرت إسرائيل على المستوطنين، ولماذا وجدوا مقتولين، ومتى قتلوا؟ وماذا تطرح الأجهزة الأمنية في تحقيقاتها حول ظروف العملية: هل كانت خطفاً لإبرام صفقة تبادل، أم بهدف القتل من الأساس؟ وهل كانت قيادة حماس موجودة في صورة العملية بتفاصيلها، أم بإصدار قرارات عامة وتوجيهات عليا؟