تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تقع الوحدة الفلسطينية ضحية الأزمة حول مقتل المستوطنين الإسرائيليين والشاب الفلسطيني؟

يغطّي نبض إسرائيل ونبض فلسطين عبر موقع "المونيتور" الأزمة المستفحلة على خلفية مقتل ثلاثة شبّان إسرائيليين ومراهق فلسطيني.
Palestinian women watch from a rooftop as the body of 16-year-old Mohammed Abu Khudair is carried during his funeral in Shuafat, an Arab suburb of Jerusalem July 4, 2014. Palestinians infuriated at the kidnap and killing of Abu Khudair they blame on far-right Jews, clashed with Israeli police in Jerusalem on Friday, while cross-border shelling in the Gaza Strip abated under Egyptian mediation. REUTERS/Ammar Awad (JERUSALEM - Tags: POLITICS CIVIL UNREST OBITUARY) - RTR3X41S

كتب بن كاسبت هذا الأسبوع أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى إلى تهدئة الوزراء الأكثر تشدّداً في حكومته الذين يطالبون بشن حملة عسكرية واسعة النطاق ضد "حماس"، إلا أنه يعتبر أن الأزمة الأخيرة على خلفية مقتل ثلاثة شبان إسرائيليين تتيح فرصة لدفع اتفاق الوحدة الفلسطيني نحو الانهيار.

فقد رأى كاسبت أن نتنياهو "... حاول استغلال الحادثة قدر الإمكان من أجل ممارسة ضغوط قوية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإنهاء المصالحة. ليس دافع نتنياهو واضحاً تماماً. فقد دخل المفاوضات مع الفلسطينيين قبل نحو عام على مضض شديد - وكأنه أُرغِم على ذلك. ومنحته المصالحة بين حركتَي حماس وفتح تبريراً دولياً وذريعة قوية لتجميد المحادثات الديبلوماسية حتى إشعار آخر. إذا ألغيت المصالحة فعلاً، سوف يجدّد المجتمع الدولي دعوته لاستئناف المفاوضات، ما يؤدّي إلى تجدّد الضغوط. ومع ذلك، يضغط بيبي (نتنياهو) بأقصى قوّته لإنهاء المصالحة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.