وجه رئيس اقليم كردستان قبل نشر هذا الحوار رسالة الى الشعب العراقي، استعرض فيها جملة من الازمات بين اقليم كردستان وبغداد قادت الى الدفع بخيار تقرير المصير الى الواجهة، وافرد في رسالته مساحة واسعة للتأكيد ان بقاء العراق موحداً يتطلب عملا مشتركاً وادارة جديدة ورؤية جديدة لكيفية ادارة هذا البلد في المستقبل.
الرئيس بارزاني في مقابلة خص بها "المونيتور" اكد هذا المفهوم، واشار الى ان الازمة مع بغداد هي ازمة "مفاهيم" واكد ان قرار الاستقلال لو اتخذ من قبل الشعب الكردي فأنه سوف يستند الى ارادة ذاتية، وشدد على ان "الحرية ليست بلا ثمن". وقال ان السياسة الكردية تقوم بعد الانهيار الامني الاخير في العراق على مسارين الاول العمل مع القوى الوطنية لاعادة بناء التجربة في العراق والثاني حق تقرير المصير اذا فشلت الجهود لانقاذ العراق. واكد ان الازمة في العراق سياسية بالدرجة الاولى وان الفشل في احداث اصلاحات شاملة سيقود الى الفشل في مكافحة الارهاب. وان السنة في العراق سينجحون في اخراج الارهابيين من مدنهم لو تحققت مطالبهم.