حين تعصف الأزمات السياسية تسير عادة التوجهات الى الأحداث والتحولات ويُنسى حال البشر الذين تسال دمائهم وتتناثر لحومهم بين طيات تلك العواصف. هذا هو حال أهل العراق الذين لا خيار لهم دائماً سوى اختيار الأسوأ او الأسوأ منه.
وقد ساعد غياب الإعلام في المناطق الساقطة بيد داعش على عدم بذل الإهتمام الكافي لمعرفة حال الناس في تلك المناطق. ولهذا الغرض، قد التقى المونيتور واتصل بعشرات من المقيمين في تلك المناطق او النازحين منها – وبالتحديد موصل وديالى – في الأيام الأخيرة للحصول على صورة موثقة لما يجري هناك.