قال مرشّح رئاسيّ محافظ سابق إنّ مظهر الإيرانيّين الخارجيّ، خصوصاً الحجاب لدى النساء، يعكس موقفهم من الحكومة، داعياً إلى تخفيف مواجهة الشرطة والنظر أكثر في الأسباب المحتملة وراء هذه الظاهرة، كالظروف الاقتصاديّة السيّئة.
وقال علي أكبر ناطق نوري، وهو عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلاميّ، في اجتماع لرجال الدين في إقليم خوزستان: "في عهد النظام الملكيّ، إذا أراد شابّ أن يحتجّ ضدّ الحكومة، رافعاً العلم الإسلاميّ، يغيّر مظهره الخارجيّ". ووصف الموضة في السنوات الأولى للثورة الإيرانيّة، قائلاّ إنّ "الفتيان كان يرتدون قمصاناً بأكمام قصيرة وياقة بيضاء ويطلقون لحاهم، والفتيات كنّ يذهبن إلى الأماكن العامّة كالجامعات مرتدين الحجاب الكامل أو الشادور".