بعد خمسين عاماً من تحويل مجرى النيل لبناء السد العالي في أسوان، لا يزال أهل النوبة في جنوب مصر يطالبون بحق العودة وتوطينهم مرة أخرى على ضفاف بحيرة ناصر التي كانت سبباً في تهجيرهم وأغرقت أراضيهم وقراهم في عام 1964، ودمرت التراث والثقافة النوبية في مصر.
خلال شهر مايو \آيار الماضي، كانت الحكومة المصرية تحتفل بذكر مرور خمسون عاماً على تحويل مجرى النيل والبدء في بناء السد العالي في 14 مايو\آيار 1964، ولكن دون التطرق إلى القضية النوبية، وامكانيات إعادة توطين أهالي النوبة على ضفاف بحيرة ناصر مرة أخرى بعد وعود لم تنفذ منذ عهد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.