التزمت حركة حماس الصمت المطبق إزاء الحديث عن احتمال طيّ صفحة القطيعة بين إسرائيل وتركيا, غير أن الآراء لا تزال متباينة داخل الحركة.
ويقول قيادي في حركة حماس في حديث إلى "المونيتور" أن للحركة "رغبة بعدم التدخّل في الشؤون الداخليّة لدولة حليفة كتركيا". ولم يخفِ القيادي رغبته بأن "تنعكس المصالحة [المحتملة] على رفع الحصار عن غزّة، وبالتالي تخفيف القيود على دخول المواد التموينيّة". يضيف أن "تركيا أدرى بسياستها الخارجيّة، لكن حماس واثقة بأنها لن تكون ضحيّة لأي تقارب مع إسرائيل التي أجبرتها تركيا على الاعتذار الرسمي. ولذلك لا تستطيع أن تفرض عليها قطيعة مع حماس".