تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اللحظة العراقيّة الحرجة ودور اللاعب الخارجي

السيناريو الذي كان حاضراً في انتخابات العامَين 2006 و2010 والذي يتوقّع حضوره هذا الموسم أيضاً، هو أن القوى السياسيّة العراقيّة ستوصل الأزمة إلى أعلى مستوياتها. فهي ستتشدّد في مواقفها وترفض تقديم تنازلات، وستضع بكل إصرار العمليّة السياسيّة العراقيّة برمّتها على حافة الهاوية، بالإضافة إلى أن مثل هذا الوضع يمثّل بيئة نموذجيّة للتدخّل الخارجي، وأن القوى العراقيّة لن تتوانى في استدعاء مثل هذا التدخّل.
Sarbast Mustafa (C), chairman of the Independent High Electoral Commission (IHEC), speaks during a news conference to announce the final results of the parliamentary election in Baghdad May 19, 2014. Prime Minister Nouri Maliki won the largest share of Iraqi parliamentary seats in last month's national elections, dealing a blow to Shi?ite, Sunni and Kurdish rivals who opposed his serving a third term. REUTERS/Ahmed Saad  (IRAQ - Tags: ELECTIONS POLITICS) - RTR3PULT
اقرأ في 

لفرط ما ردّد العراقيّون طوال السنوات الماضية أن القرار العراقي يُتّخذ من الخارج وأن توافقات إقليميّة ودوليّة تحدّد مسارات الحكومة المقبلة، بات هذا الأمر من المسلمات. حتى أن الأنظار اتجهت فور إعلان نتائج الانتخابات الأخيرة التي أجريت في 30 نيسان/أبريل الماضي، إلى خارج الحدود لمعرفة النتيجة الحقيقيّة!

هل هذا واقع الحال بالفعل؟ وهل يتّخذ قرار مصيري مثل تحديد مسارات الحكومة المقبلة وشخصياتها في دول أخرى؟

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.