في مقابلة مع وكالة أنباء "فارس"، تحدّث وزير الاستخبارات الإيرانيّ السابق حيدر مصلحي بالتفصيل عن محاولة الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد طرده في العام 2011.
شكّلت محاولة طرد مصلحي نقطة تحوّل في ولاية أحمدي نجاد الثانية وفي علاقته مع المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وأظهرت أيضاً انقساماً يتعذّر إصلاحه بين المحافظين الذين كانوا قد شكّلوا حتّى تلك اللحظة جبهة موحّدة ضدّ مؤيّدي الإصلاحيّين والحركة الخضراء. وفي تلك المرحلة أيضاً، اتُّهم رئيس هيئة الأركان آنذاك، إسفنديار رحيم مشائي، بالانضمام إلى "تيّار منحرف" في الحكومة، وتلقّى تهديدات بالقتل من متشدّدين.