مذ بدأت العمليّة العسكريّة في سيناء بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي ضدّ من يطلق عليهم الجيش تسمية "العناصر التكفيريّة"، يُسجَّل تعتيم إعلامي على كل ما يجري من أحداث في هذا الجزء الحيوي من أرض مصر لا سيّما الأزمات التي يعانيها المواطنون السيناويّون.
ولعلّ إحدى أبرز تلك المشكلات كما يقول الناشط السياسي مصطفى سنجر وهو من أهالي سيناء لـ"المونيتور"، هي "توقّف عمل خطوط المحمول وشبكة الإنترنت". ويشير إلى أن "ذلك لم يكن بشكل متواصل مع بداية الحملة الأمنيّة للجيش. لكن في شهر آب/أغسطس الماضي، أصبح الإرسال يُقطع عن سيناء يومياً منذ السادسة صباحاً وحتى السابعة مساءً".