مدينة غزّة، قطاع غزّة - "لا أعلم سبب وجودي هنا.. ولا أعرف من أنا أو كيف وصلت إلى هذه الدنيا!". بهذه الكلمات بدأ لؤي (24 عاماً) حديثه إلى "المونيتور"، وراح يصبّ جام غضبه على والدَيه المجهولين اللذَين تركاه أمام أحد المساجد في إحدى الليالي وتواريا في الظلام إلى غير رجعة.
لؤي هذا الشاب مجهول النسب، وُضع بعد العثور عليه في أحد مراكز إيواء الأطفال في مدينة غزّةوقد اعتُبِر طفلاً يتيماً، حتى تبنّته إحدى العائلات عندما كان في السادسة من العمر، فنشأ في كنفها. وعندما خرج إلى المجتمع، اصطدم بالنظرة السلبيّة التي واجهها في كل جانب.