أمن الانتخابات البرلمانيّة المقرّر إجراؤها في 30 نيسان/أبريل الجاري، هو الهاجس الأكبر الذي يشغل الجميع في العراق. وفي مقابل تأكيدات رسميّة عراقيّة بوضع خطط جديدة لتأمين العمليّة الانتخابيّة، فإن النجاح في تأمين مراكز الاقتراع في المناطق المضطربة أمنياً في الأنبار ومحيط بغداد وديالى، ما زال محاطاً بالشكوك.
وأوضح المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخليّة العميد سعد معن لـ"المونيتور" أن "القوات العسكريّة والأمنيّة تسلمت في 24 نيسان/أبريل الجاري مباني المدارس التابعة لوزارة التربية والتي ستكون المراكز الانتخابيّة المعتمدة في خلال عمليّة الاقتراع في 30 نيسان/أبريل الجاري".