حلب - بيّنت إحصائيّة غير رسميّة أعدتها مجموعة من ناشطي منظمات المجتمع المدني في حلب، أن الدمار طال نصف مدارس المدينة والريف الحلبي جزئياً أو كلياً، نتيجة قصف قوات النظام السوري كتائب وفصائل تابعة للمعارضة السوريّة المسلحة التي اتخذت بعض المدارس القريبة من خطوط المواجهة العسكريّة، مقرّات لها.
وبعد توقّف التعليم في غالبيّة المناطق لمدّة عام ونصف العام على أقلّ تقدير نتيجة غارات الطيران الحربي المتكرّرة، عملت بعض تجمعات الشباب المدني بالتعاون مع أهالي الأحياء على عدم توقّف التعليم بشكل كامل. وقد توجّه هؤلاء إلى داعمين ومنظمات أوروبيّة بغية الحصول على تمويل لتأمين مدارس وأماكن للتعليم.