تبدو التساؤلات عن مصير الميليشيات الشيعيّة التي تقاتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد انتهاء الأزمة السوريّة، مشروعة.. لا سيّما وأن أعداد المقاتلين في هذه الميليشيات التي تتشكّل من 14 فصيلاً، (http://goo.gl/GBBFsj) كبيرة. ويبدو أن للتساؤلات مغزى أكبر حين تظلّ الأزمات الأمنيّة في العراق تتفاقم من دون أن تجد الحكومة العراقيّة أي حلول لها.
ويبدو إرسال المقاتلين العراقيّين للقتال في سوريا مستمراً، إذ ما زالت صور القتلى الذين سقطوا هناك تعلّق في ساحات المدن العراقيّة الشيعيّة أمام أعين الحكومة والأحزاب السياسيّة، ومن دون اتخاذ أي خطوات للحدّ من هذه الظاهرة. ويذهب عدد كبير من السياسيّين إلى اتهام الأحزاب الشيعيّة بإرسال هؤلاء المقاتلين إلى سوريا.