يُعتبر الاعتداء على كنيسة دير اللاتين في قطاع غزّة فجر يوم 26 شباط/فبراير الماضي، أكثر "جرأة" من بقيّة الاعتداءات التي طالت في الأعوام السابقة منشآت مسيحيّة في القطاع. فالقنبلة وضعها مجهولون داخل الأسوار التي تحيط بكنيسة ومدرسة وحضانة ومنزل لرجال دين وآخر للراهبات.
وقال مصدر في الكنيسة لـ"المونيتور" الذي جال في المكان حيث خلّفت القنبلة التي استهدفته حفرة تحت البوابّة الرئيسيّة للكنيسة، إنهم سمعوا صوتاً غريباً صدر من ناحية المقبرة المهجورة. وقد يكون المعتدون قد عبروا من خلالها إلى داخل أسوار الدير.