تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ضريبة التبغ.. هذا ما تبقّى لحكومة غزّة!

A Palestinian vendor prepares water pipes at his shop on the beach of Khan Younis in the southern Gaza Strip May 31, 2009. Sunday marks World No Tobacco Day. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa (GAZA ANNIVERSARY HEALTH) - RTR2443D
اقرأ في 

على الرغم من أن حكومة غزّة التي تقودها حركة "حماس" منذ العام 2006 أكدت في أكثر من مرّة أن فرض الرسوم أو التعرفة الجمركيّة على المنتجات التبغيّة من سجائر وتبغ للشيشية منذ العام 2010 يهدف إلى الحدّ من ظاهرة التدخين وأن أموال هذه الرسوم يتمّ استخدامها في مشاريع البنية التحتيّة وليس في دفع الرواتب لحرمتها الدينيّة، إلا أن "المونيتور" علم من مصدر حكومي أن حكومة "حماس" بدأت نتيجة أزمتها الماليّة باستخدام الضرائب المفروضة على السجائر لسداد جزء من رواتب الموظفين.

ويقول المصدر الحكومي لـ"المونيتور" إنه "وبسبب فتوى شرعيّة أصدرها المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 2010 تقضي بتحريم إدخال المبالغ التي تتمّ جبايتها من السجائر إلى رواتب الموظفين، قرّرت الحكومة أن يُقتصر استخدامها على ترميم البنية التحتيّة كمشاريع الصرف الصحي. إلا أنه مؤخراً، قامت الحكومة باستخدام رسوم التبغ التي يتمّ وضعها في حساب خاص في مكتب البريد المحلي، على اعتبار أنها مديونيّة وسيتمّ سدادها لاحقاً".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.