يمسك الشاب جبر أبو هولي إناء القهوة النحاسي ويصب منه للجالسين وينتظر الانتهاء من شرب رشفة القهوة في الفنجان الذي إذا حركته أو وضعت اصبعين فوق فوهته فإنه يعني أنك لا تريد المزيد، لكن اذا أعطيته الفنجان بشكل عادي فسيصب لك المزيد من القهوة السادة.
هذا يحدث صباح ومساء كل يوم بديوان عائلة أبو هولي في جنوب دير البلح وسط قطاع غزة، وهي من العائلات القليلة التي لا تزال تتبع تقاليد القهوة القديمة، حيث زارتهم مراسلة المونيتور مساء يوم الخميس في التاسع من يناير الجاري.