خطة العمل المشتركة التي توصّلت إليها القوى العالميّة الستّ وإيران في 24 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أثبتت في فترة زمنيّة قصيرة أنها تحفّز نزعة إقليميّة نحو الدبلوماسيّة والواقعيّة.
بدأ المزاج يتغيّر في الخليج، حيث كانت تسجَّل مقاومة لا بل معارضة شديدة أحياناً للمفاوضات مع إيران. فقد زار وزير الخارجيّة الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان طهران هذا الأسبوع للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيّته محمد جواد ظريف، في حين دعت مملكة البحرَين ظريف إلى المشاركة في قمّة حوار المنامة للأمن الإقليمي التي ينظّمها المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجيّة من 6 إلى 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، كما كتب علي هاشم لـ"المونيتور".