وسط حالة الجدال والصراع السياسيّين التي راحت تشهدها مصر عقب أحداث 30 يونيو التي تسبّبت في عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي وفضّ اعتصامات مؤيّديه بالقوة في ميدانَي رابعة العدويّة والنهضة، ارتفعت الأصوات الرياضيّة المطالبة بعدم إقحام السياسة في الرياضة وإبقاء الملاعب في مصر بعيدة عن الصراع السياسي.
واعتمد الاتحاد المصري لكرة القدم يوم الخميس 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، عقوبات صارمة في لوائح الموسم الرياضي الجديد المنتظر أن يبدأ في نهاية الشهر الجاري. وهي تنصّ على معاقبة أي لاعب يرفع شعارات سياسيّة أو دينيّة أو عرقيّة أو جنسيّة، بإيقافه عن اللعب لخمس مباريات وتغريمه 15 ألف جنيه. وهي عقوبات يتمّ تضمينها للمرّة الأولى في تاريخ كرة القدم المصريّة، ضمن لوائح تنظيم العمل في النوادي المصريّة والمبارايات التي يعلبها المنتخب الوطني.