تواجه طروحات الإسلام السياسي الشيعي تحدّي القبول من قبل الشارع الشيعي ذاته، قبل أن تواجه رفضاً متوقّعاً من بقيّة القوميات والمذاهب في العراق.
وكان آخر المواقف الشيعيّة، اللامبالاة التي واجهها مشروع حزب الفضيلة الشيعي لإقرار قانونَي الأحوال الشخصيّة والقضاء الجعفريَّين، وذلك من قبل القوى الأخرى في دائرة الإسلام السياسي الشيعي مثل التيار الصدري وحزب الدعوة والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، فضلاً عن انتقادات لاذعة وجّهها مراجع دين شيعة لهذَين المشروعَين.