منذ أواخر شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود الشرقيّة لقطاع غزّة مع إسرائيل توتراً غير مسبوق وذلك منذ انتهاء الحرب الأخيرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، لا سيّما بعد اكتشاف النفق الأخير شرق مدينة خان يونس وما تلاه من سقوط عدد من القتلى الفلسطينيّين والجرحى الإسرائيليّين، وهو ما تحدّث عنه "المونيتور" في تقرير سابق.
وتتوجّه الأنظار وسط هذه الأجواء الساخنة ما بين غزّة وإسرائيل، إلى ما يُعرف بين الفلسطينيّين بـ"وحدات المرابطين" التابعة لكتائب القسّام الجناح العسكري لحركة "حماس" والمنتشرة على الحدود من رفح إلى بيت حانون.