فوجئ سكان حيّ الزيتون شرق مدينة غزّة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري باقتحام مياه الصرف الصحي منازلهم وإحداث أضرار كبيرة في ممتلكاتهم، بعد نحو يومَين من توقّف محطةّ المعالجة في المنطقة عن العمل بسبب اشتداد أزمة انقطاع التيار الكهربائي وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيلها.
ويواجه سكان غزّة آثاراً كارثيّة في ما يتعلّق بحقوق الإنسان لا سيّما الحقوق الاقتصاديّة والاجتماعيّة، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي لمدّة 18 ساعة يومياً، وفقاً لورقة حقائق أصدرها "مركز الميزان لحقوق الإنسان" ونشرت على موقعه الإلكتروني.