"من المحتمل جداً أن يذهب رئيس الحكومة إلى أرمينيا ويضع إكليلاً على النصب التذكاريّ المزعوم للمجازر الأرمنيّة ويعتذر من الأرمن". إنّ هذا التكهّن الخطير لا يرتكز على معلومات أو أنباء معيّنة، بل هو اتّهام وجّهه تركيّ قوميّ إلى رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان. ففي نظره، فعل أردوغان الكثير من الأمور المثيرة للغضب، وبالتالي ليس من المفاجئ أن يعتذر من الأرمن.
هذا صحيح. فرحلة أردوغان إلى ديار بكر واستخدامه كلمة "كردستان" واعترافه علناً بأنّ حكومته تتفاوض مع زعيم حزب العمّال الكردستانيّ عبد الله أوجلان، كلّها خطوات تكسر محرّمات مهمّة في تركيا. فهل سيتمكّن أردوغان أيضاً من كسر المحرّمات المحيطة بقضيّة المجرزة الأرمنيّة؟