تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

العراق وتداعيات سوريا.. تحصين ما يمكن تحصينه

لا يمكن للعراق تحقيق حصانة حقيقيّة في وجه النتائج والارتدادات المتوقّعة لأي ضربة عسكريّة لسوريا. لكن على أقلّ تقدير، عليه اتّخاذ تدابير داخليّة وإقليميّة سريعة لتجنّب ما يمكن تجنّبه من مخاطر الارتدادات السوريّة على أراضيه.
Syrian refugees look out from their tent at a refugee camp in al-Qaim, Anbar province, September 8, 2012. Al Qaim, in the Sunni heartland of Anbar province, reflects the tricky balancing act Iraq's Shi'ite leaders face in Syria, whose crisis is testing the Middle East's sectarian divide. Al Qaim and its neighbouring Syrian counterpart Albu Kamal are on a strategic supply route for smugglers, gun-runners and now insurgents aiming to join the rebellion. Picture taken September 8, 2012. To match Feature SYRIA-
اقرأ في 

تصل الأزمة السوريّة إلى نقطة حرجة بدأت باستخدام الأسلحة الكيماويّة كأداة في الحرب الداخليّة، مروراً بتهديدات حول إجراءات عقابيّة تتّخذ أميركياً وأوروبياً ضدّ نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وصولاً إلى تكهّنات وتحليلات وسيناريوهات مختلفة حول ردود الفعل الناجمة عن هذه التطوّرات الخطيرة.

عراقياً، تبدو المخاوف أكثر شدّة والتكهّنات أكثر قسوة من سواها. ففي مقابل حديث عن تحوّل الحدود المشتركة ما بين البلدَين والتي تمتدّ نحو 600 كيلومتر إلى معبر مفتوح أمام تنقّل مجموعات مسلّحة سنيّة متطرّفة وعن فتح  ميادين الحرب عبر الحدود لتمكين تنظيم القاعدة من تصعيد عملياته، فإن وسائل الإعلام تنقل أخباراً عن استمرار مجموعات مسلّحة شيعيّة بالتدفّق إلى سوريا لمساندة نظام الأسد. كذلك هدّدت مجموعة تطلق على نفسها اسم "النجباء" في 30 آب/أغسطس الماضي، بضرب المصالح الأميركيّة في العراق والمنطقة إذا شنّت أي هجوم ضدّ أهداف سوريّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.