"قصّة موت معلن" للروائي غابريال غارسيا ماركيز قد تصلح لتكون عنواناً مناسباً لآخر جريمة قتل ارتكبت في الضفّة الغربيّة بدعوى الحفاظ على "شرف العائلة". فقرية دير الغصون في قضاء طولكرم، كانت بأكملها على علمبقصّة الموت المعلن تلك قبل أن تحدث بالفعل.
وكان 51 فرداً من عائلة زيدان قد وقّعوا عريضة يوم الجمعة في العشرين من شهر أيلول/سبتمبر المنصرم، تدين سلوك ابنة العائلة "س. ز." البالغة من العمر 33 عاماً. وظهيرة اليوم التالي، أي يوم السبت 21 أيلول/سبتمبر قام والد المرأة بخنقها مستخدماً سلكاً وهي نائمة.