يتوجّه آلاف الطلاّب العراقيّين ابتداءً من منتصف شهر أيلول/سبتمبر الجاري إلى مقاعدهم الدراسيّة مع بدء عام دراسي جديد، على وقع أخبار تدهور أمني واضح في عدد كبير من المدن.
وما يزيد من حدّة المعاناة الناجمة عن مخاوف التفجيرات هو النقص الواضح في أعداد المدارس. فعلى الرغم من أن البلاد تحصي نحو 22 ألف مدرسة، إلا أن هذا العدد لا يكفي قياساً بالأعداد الهائلة من التلاميذ، الأمر الذي يتسبّب في اكتظاظ المدارس وفشل عمليّة دراسيّة مثاليّة.