تطارد المصريّين اليوم ظاهرة تتزامن مع عودة الإرهاب إلى الشارع. فلا يمرّ يوم أو اثنان إلا ويبثّ خبر عن ضبط قنبلة أو مجموعة من القنابل الموقوتة في مكان ما أو في واحدة من المنشآت العامة التي تعجّ بالمواطنون والموظفون.. فتارة تحت جسر وطوراً في ميدان أو مكتبة عامة أو مستشفى حكومي. وقد وصل الأمر إلى حدّ التهديد بنسف مقرّات الوزرات.
من اللافت أن غالبيّة هذه القنابل التي يتمّ ضبطها تكون يدويّة الصنع وغير مكتملة التصنيع، ما يطرح علامات استفهام كثيرة حول المغزى من زرعها في هذه الأماكن الحيويّة طالما أن الهدف منها ليس إحداث أي نوع من التدمير أو إلحاق الأذى بالمواطنين.