يشهد المجتمع العراقي تنامياً لدور المرأة من خلال خوضها مضامير عمل كانت حكراً على الرجل في يوم ما. ويأتي ذلك متزامناً مع إقبالها على الحجاب العصري الذي أصبحت تتميّز به من خلال طريقة وضعه وكذلك ألوانه الخاصة. فتظهر "العراقيّة" بإطلالة جديدة، هي التي عُرفت طيلة عقود إما بسفورها أو بارتدائها العباءة السوداء التقليديّة التي تعارفت على ارتدائها المسلمات وغيرهن من سكان العراق.
وعلى الرغم من دعوات التشدّد التي تطلقها أحزاب دينيّة وجماعات محافظة، إلا أن الانفتاح الإعلامي والاجتماعي وحتى الاقتصادي على العالم أتاح للفعاليات النسائيّة والمشاريع المتعلّقة بالمرأة بصفة خاصة أن تنتشر، وذلك بالإضافة إلى توفّر الإرادة بين العراقيّات في للعيش وفق الطريقة التي يؤمنّ بها.. وعلى سبيل المثال ذكر صالونات التجميل ومراكز التدليك والرياضة النسائيّة والكازينوهات والمتاجر والمشاريع الخاصة التي تديرها المرأة أو تعمل فيها.