في بلد اعتاد على الدكتاتورية لنحو ثلاثة عقود، ومارَسَ عملية ديمقراطية مازالت تحبو، في ظل ظروف أمنية وسياسية مضطرِبة، لم يعد الحلم الديمقراطي جذّاباً وجاذِباً لكثيرين في بلد تعدّدت أزماته السياسية والاجتماعية.
لم يعد خافياً ان العراقيين، لاسيما الشباب، الفئة الاكثر فعالية، وتعليماً، في المجتمع، ينتابهم اليأس من عقم العملية الديمقراطية في بلادهم.