صار للطائفة السنية في لبنان اليوم زعيمان في الخارج ينتظران عودتهما، من دون وجود تأكيدات على متى يحدث ذلك : الشيخ السلفي احمد الاسير المختفي اثر دهم الجيش اللبناني لمربعه الامني الذي انشاه في عبرا قرب مدينة صيدا. والثاني هو رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري المنفي بقرار ذاتي ، ويقال ايضا بقرار سعودي الخائفه على حياته فيما لو عاد الى لبنان ضمن الظروف الراهنة .
وكلا هذين المشهدين يعبران عن ازمة تعيشها الطائفة السنية في لبنان، اثر تطورات داخلية ابرزت على نحو غير مسبوق تصاعد قوة حزب الله المنتمي للمحور السوري الايراني.