يشير التقرير الأخير الصادر عن لجنة التحقيق الدوليّة المستقلّة بشأن الجمهوريّة العربيّة السوريّة، إلى أن الصراع في سوريا قد بلغ "مستويات جديدة من الوحشيّة"، ويطالب بـ"تحرّك دبلوماسي" كـ"سبيل وحيد لتسوية سياسيّة".
ويوصي التقرير بأن "تكون المفاوضات شاملة، وأن تمثّل كلّ جوانب الفسيفساء الثقافيّة في سوريا". وعلى الرغم من إصرار التقرير على التحرّك الدبلوماسي، إلا أنه يراوح مكانه في سوريا. وفي الخامس من حزيران/ يونيو الجاري، قال الممثل الخاص المشترك للأمم المتّحدة والجامعة العربيّة الأخضر الإبراهيمي، إن مؤتمر جنيف المقترح حول سوريا الذي سيُعقد تحت رعاية أمين عام الأمم المتحدة والذي تقوم كلّ من الولايات المتّحدة وروسيا بدور حاسم فيه، لن ينعقد في حزيران/ يونيو الجاري كما كان مأمولاً، لأن اطراف المعارضة السوريّة لم توافق حتى الآن على المشاركة فيه.