صارت محسومة: الإنتخابات النيابية في لبنان لن تحصل في مواعيدها القانونية في أيلول المقبل. والتمديد لمجلس النواب أصبح خياراً وحيداً لا مفر منه. لماذا وكيف وصل الوضع إلى هذه النقطة؟
البحث الحقيقي يدور الآن في الكواليس حول تمديد ولاية البرلمان التي تنتهي في أيلول/ سبتمبر بعدما تأكد أن تنظيم الإنتخابات أصبح مستحيلاً لغياب القانون الذي تجرى على أساسه. ويقول لـ"المونيتور" فؤاد السعد، نائب منطقة عاليه المسيحية الدرزية "إن هناك رأيين في خصوص مدة التمديد، أحدهما يقترح تقصير مدته بين ثلاثة أشهر وستة حداً أقصى لئلا يعطي لبنان انطباعاً للعالم أن أوضاعه غير طبيعية ولا توحي الثقة بدليل عجزه عن إجراء الإنتخابات النيابية في حين تنظم دول أخرى عربية انتخاباتها رغم اضطرابات شديدة تعيشها، والرأي الآخر يدعو إلى تمديد يستمر سنتين لأن المهلة القصيرة ستنقضي بسرعة في ظل الأجواء المشحونة أصلاً، والتي ستتزايد سخونتها إذا كانت الإنتخابات النيابية على الأبواب".