في الخامس عشر من أبريل 2013 اجتمع مارتن كوبلر، رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق، بـ"علي السيستاني"، المرجع الشيعي الأعلى، بمدينة النجف، ووصف المراقبون الاجتماع بانه الاهم منذ اندلاع احتجاجات السنة في الرمادي ومحافظات أخرى.
كوبلر نقل عن رجل الدين، الأكثر تأثيراً في العراق، أن لديه "خارطة طريق" لحل الأزمة التي نشبت منذ 25 نوفمبر الماضي. وفصل المسؤول الدولي تلك الخارطة بأنها "تتضمن عودة قادة الكتل السياسية في العراق إلى طاولة الحوار، عبر مواقف معتدلة".