يحمل خبر عقد مجلس الوزراء العراقي اجتماعاً اعتياديّاً له في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق الكثير من الاحتمالات، من بينها عودة الدفء إلى العلاقة المتأزمة بين رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي، ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، لكنه أيضاً يؤشر إلى أن بغداد لا تزال تختبر نوايا الاكراد العراقيين، خاصة بعد أن كان طلب الحكومة أن تجتمع هناك يلاقي رفضاً سياسياً عارماً في كردستان.
ويقول خير الله بابكر، وزير التجارة الكردي في حكومة المالكي، في تصريح صحافي إن " رئيسَ الوزراءِ نوري المالكي وافق على عقد اجتماعٍ لمجلسِ الوزراء في أربيل يتمُ في إطار عقد سلسلةٍ من الاجتماعات مع القوى الكردية ورئيسِ الإقليم مسعود بارزاني لتفعيل الاتفاق بين الطرفين".