يكشف قيادي في ساحة اعتصام السنة في الانبار (غرب بغداد) أجواء التهدئة مع نوري المالكي، رئيس الحكومة، وما أسفره ذلك من انقسام حاد بين أطراف الاحتجاج، إلى جانب الدور المحوري والوسيط الذي يلعبه صالح المطلك، السياسي السني ونائب رئيس الوزراء.
ويقول القيادي، الذي طلب الكشف عن هويته، لـ"المونيتر" إن "اجتماعاً عقد في دار ضيافة احد اكبر العشائر السنية في الرمادي ضمَّ عدداً كبيراً من قادة الاعتصام، وممثلين عن جهات سنية متطرفة، للاستماع إلى الوساطة التي يطرحها لحل الأزمة، خاصة وقف احتمال انزلاق الموقف إلى مواجهات عسكرية".