بدون مقدمات، أعلنت إسرائيل بدء مساعيها في الأمم المتحدة لتغيير الصيغة القانونية الخاصة بتعريف اللاجئين الفلسطينيين، مطالبة بأن تنفي هذه الصفة عن أبناء الذين أجبروا على مغادرة فلسطين عام 1948.
الإعلان الإسرائيلي جاء على لسان سفيرها في الأمم المتحدة "رون بريسور" مدعياً أن العقبة الرئيسة في وجه عملية السلام هي حق العودة للاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن نقل صفة لاجئ لتمنح لأبنائهم أمر مضلل، لأن وضعهم القانوني تغير عبر التاريخ عندما أصبحوا مواطنين في بلد آخر، وفقدوا صفتهم الأصلية.