يخشى سياسيون من المعارضة اللبنانية أن تكون بلدة عرسال على الحدود الشرقية- الشمالية مع سوريا عرضة لاستهدافها في قابل الأيام لمحاصرتها بل تهجيرها إثر تصاعد الحديث عن كونها مرتعاً وممراً لـ"إرهابيين" إلى سوريا، على ما يسمي النظام في سوريا المسلحين الذين يقاتلونه تحت لافتة "الجيش السوري الحر".
يلاحظ السياسيون المعارضون في لبنان أن النظام في سوريا تحدث عبر وسائل إعلامه عن معسكر لـ "الإرهابيين" وحدد مكانه لكنه لم يقصفه عندما استهدف مشاعات عرسال بل استهدف مواقع أخرى في أراض تدخل نطاقها ، وفقا للمعلومات التي تبلغها رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال جولته في أفريقيا من الأجهزة الرسمية اللبنانية، الأمر الذي حمله على الطلب إلى وزير الخارجية توجيه رسالة إلى القيادة السورية تعترض على انتهاك السيادة اللبنانية، وذلك على رغم نفي دمشق خبر القصف.