الفتاة هيام (23عاماً) قتلها والدها وشقيقها فجر يوم الجمعة الموافق 8-3-2013 على خلفية ما يسمى بجرائم "شرف العائلة"، تبدو والدتها سعاد (44عاماً) التي التقتها المونوتر في منزل العائلة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة حزينة ومتعبة ولا تستطيع الوقوف، تقول: "ظلموا ابنتي هيام، هي أكبر بناتي وأطيبهن، ربنا ينتقم من أبوها وأخوها".
وتروي الأم الحكاية: "كنت عند بيت عائلتي أزورهم ونمت هناك، ولكن وصلني اتصال من ابني الكبير أدهم حوالي الساعة الثالثة فجرا، كي آتي بسرعة للمنزل، شعرت أن هناك مصيبة، وحين وصلت وجدت ابنتي واقفة هناك وصامتة" مشيرة إلى زاوية في منزلهم البسيط، متابعة: "قال لي ابني الكبير أدهم أنهم وجدوا الشاب أحمد وهو جار لنا داخل البيت، سألت ابنتي وقالت أنه لص قفز من النافذة، لم يعطوا لها فرصة تتكلم، ابنتي بطبعها تخاف وتصمت بسرعة، لم تدافع حتى عن نفسها".