ليست المرة الاولى التي يتهم فيها رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي بـ "الديكتاتورية"، فقد تردد هذا الاتهام منذ اكثر من عام على لسان سياسيين كبار، قبل ان يتم رفعه كشعار في تظاهرات الانبار والمدن السنية.
والتعامل مع الاتهامات التي تتبادلها الاطراف السياسية العراقية فيما بينها منذ سنوات، مهمة شديدة الحساسية، ويجب ان تؤخذ بحذر قبل التسليم بصدقيتها، بسبب اتساع خريطة التهم المتداولة عراقياً، وهي تبدأ من الفساد الى التبعية لدول خارجية الى الارهاب وانتهاء بممارسة "الديكتاتورية".