تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مواقف اللبنانيين من الأزمة السورية تختلف طائفياً

التفاعل مع ما يجري في البلد المجاور للبنان يختلف على صعيد القواعد الشعبية داخل كل فريق من 8 و14 آذار
Lebanese security forces reinforce the barriers during clashes with protesters who were trying to storm the Lebanese government in Beirut October 21, 2012. Angry mourners marched on Lebanese Prime Minister Najib Mikati's offices in central Beirut on Sunday, breaking through an outer security barrier and scuffling with police who fired tear gas in response. "Mikati leave, get out," chanted hundreds of protesters following the funeral of a slain intelligence chief. REUTERS/Ahmed Jadallah (LEBANON- Tags: POLIT
اقرأ في 

يختلف اللبنانيون، طائفياً وحزبياً ، في التفاعل مع الأزمة الدائرة في سوريا. بالكاد يُجمعون على فائدة سياسة "النأي بالنفس" عنها التي تعتمدها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لتجنيب مواجهات داخلية تأثراً بما يجري في البلد المجاور.

قبل اندلاع الأزمة السورية كان انقسام عمودي على القضايا الوطنية والسياسية يشق لبنان بطوائفه وأحزابه. ما اصطلح على تسميته قوى 14 آذار هو تحالف يضم "تيار المستقبل" ذي الغالبية المسلمة السُنية والذي أسسه الرئيس الراحل رفيق الحريري، وأحزاباً للمسيحيين أبرزها "القوات اللبنانية" والكتائب والوطنيون الأحرار ومجموعات مناطقية ويسارية ، " حركة اليسار الديموقراطي" وغيرها، وشخصيات مستقلة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.